العلاج بالخلايا الجذعية في اوكرانيا – العلاج الخلوي و الطب التجديدي

علاج أمراض القلب بالخلايا الجذعية

الأبحاث العلمية الأخيرة أثبتت فعالية علاج أمراض القلب بالخلايا الجذعية وكذلك علاج أمراض الأوعية الدموية في تقليل نسب حدوث الجلطات والذبحات الصدرية. وتحسن كفاءة عمل القلب وكذلك في علاج مضاعفات السكري التي غالبًا ما تكون أحد الأسباب المباشرة في أمراض القلب والأوعية الدموية. وأثبت فعاليته لما بعد وضع الدعامات.

إن حقن الخلايا الجذعية الجنينية يعمل على تحسين عمل عضلة القلب للأشخاص الذين يعانون من قصور في عمل عضلة القلب بسبب مشاكل في الشرايين التاجية. وكذلك يناسب الأشخاص الذين لا تصلح لهم عمليات القلب المفتوح وكذلك تركيب الدعامات.

 

ما هو مبدأ علاج أمراض القلب بالخلايا الجذعية ؟

يتمثل مبدأ علاج أمراض القلب بالخلايا الجذعية في تحفيز تكوين نسيج عضلة القلب والأوعية الدموية، عبر استغلال قدرة هذه الخلايا الجذعية على تجديد نفسها إلى ما لا نهاية وتحولها إلى مختلف أنواع الخلايا الأخرى.

 

العلاج بالخلايا الجذعية لمرض السكري:

الأبحاث العلمية الأخيرة أثبتت فعالية العلاج بالخلايا الجذعية لمرض السكري ومضاعفاته ومنها علاج أمراض القلب والأوعية الدموية. وتقليل نسب حدوث الجلطات والذبحات الصدرية وتحسن كفاءة عمل القلب والجسم بصورة عامة.

استخدام حقن الخلايا الجذعية في علاج ضعف عضلة القلب واستخدامها بعد حدوث جلطات القلب الحادة لحقن الخلايا بعد أسبوع من عمل توسيع وتركيب دعامة للشريان التاجي.

 

 

مزايا استخدام الخلايا الجذعية في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية:

إن الحقن بالخلايا الجذعية لمرضى قصور عضلة القلب تناسب فئة المرضى الذين يعانون من ضعف عضلة القلب الشديد نتيجة قصور الشرايين التاجية، والذين لا يصلح لهم عمل جراحة قلب مفتوح أو تركيب دعامات للشرايين.

إضافةً إلى أن الدراسات أثبتت أهمية ودور حقن الخلايا الجذعية لتحسين كفاءة عضلة القلب لمرضى قصور القلب إضافة إلى تقليل نسب الوفاة وتحسين الحياة الصحية للمرضى. وذلك لأن تلك التقنية تقوم بتحويل الخلايا التالفة إلى خلايا قلبية جديدة تفرز مواد محفزة تنشط الخلايا الجذعية الأساسية الموجودة في عضلة القلب.

 

يعتمد علاج أمراض القلب على عدة تقنيات علاجية تشمل التصحيح الطبي لاضطرابات القلب، والتدخل الجراحي، وحتى العلاج التجديدي باستخدام الخلايا الجذعية. وخاصة مع أكثر أمراض القلب شيوعا والتي تشمل:

  • مرض القلب التاجي (داء الشريان التاجي).
  • احتشاء عضلة القلب الحاد (AMI).
  • ضعف وظيفة القلب وأيضًا بعض الوظائف الأخرى.

 

ويرجع سبب الاعتماد على الخلايا الجذعية كجزء من علاج أمراض القلب في أن الأساليب العلاجية التقليدية والجراحية تهدف إلى الحفاظ على الأنسجة المتبقية ووظائفها. في حين أن زرع الخلايا الجذعية (وخاصةً الخلايا الجذعية الجنينية) يسمح بإنشاء أنسجة عضلية مستقرة وصحية جديدة تعمل بشكل طبيعي في عضلة القلب. وبالتالي فإن النتائج هي أفضل بكثير من تلك الأساليب العلاجية الكلاسيكية.

 

تشخيص و علاج أمراض القلب بالخلايا الجذعية في مركزنا:

يتم وضع تشخيص وجود مرض قلبي بعد إجراء فحص سريري جيد وشامل للمريض ومعرفة الأعراض التي يعاني. وذلك بإشراف طبيب استشاري أمراض قلبية متخصص، ويتم أيضًا إجراء فحوصات مختبرية دموية وبولية وهرمونية وغيرها.

إضافةً إلى إجراء بعض الفحوصات الشعاعية مثل تصوير القلب بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو).

وبعد تأكيد تشخيص مرض قلبي، يبدأ برنامج استخدام الخلايا الجذعية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ يعطى المريض في البداية حاجته من البروتينات والأحماض الأمينية والفيتامينات ومضادات الأكسدة، ويعطى محاليل وريدية من أجل تخليص جسمه من السموم والالتهابات الموجودة وإزالة الحساسية في حال وجودها.

ثم تبدأ مرحلة العلاج الخلوي لأمراض القلب، التي يتم فيها حقن خلايا جذعية متعددة الوظائف عن طريق الوريد والمحلول الوريدي، وعن طريق الدم تصل إلى القلب.

كما أمكن استخدام الرنين المغناطيسي في الحقن المباشر للخلايا الجذعية باستخدام قساطر خاصة بغرفة العمليات في الأطراف الميتة بعضلة القلب، وساعد ذلك على الرؤية المباشرة للخلايا الجذعية إلى جانب دقة الحقن، وقد حققت نتائج مبشرة وجميلة.

مدة علاج أمراض القلب والأوعية الدموية بالخلايا الجذعية  في مركزنا هي 5 أيام.

 

 

كيف تعمل زراعة الخلايا الجذعية في مرضى الجلطات القلبية؟

يتم زرع الخلايا الجذعية في منطقة الجلطة وهذا يحمس الأوعية الدموية بتمديد قنوات أوعية دموية لتنشيط الخلايا النائمة المتبقية في منطقة الجلطة. وكذلك تحسين ليونة النسيج الليفي وهذا يقلل من تمدد عضلة القلب بعد الجلطة وأخيراً فإنه لوحظ أن الخلايا الجذعية تعمل روابط مع الخلايا النائمة في العضلة وتساعدها على الانقباض عند انقباض عضلة القلب.

 

المضاعفات المحتملة بعد علاج أمراض القلب بالخلايا الجذعية:

إن كان هناك فروقات كبيرة في طريقة تحضير الخلايا والجرعة المعطاة ووقت العلاج والطريقة التي تحقن بها هذه الخلايا إلا أنه ثبت علمياً أنها طريقة علاج آمنة.

ومن النادر أن يحدث اختلال في نبضات القلب البطينية (خصوصًا عند استخدام النوع غير المناسب من الخلايا لعلاج المرض غير المناسب في القلب) أو تضيق في موقع توسيع الشريان مسبقاً أو انخفاض في سرعة تدفق الدم في ذلك الشريان أو انغراس الخلايا في غير المنطقة المراد زراعتها فيها من القلب أو في أعضاء أخرى غير القلب. ولتفادي ذلك فإنه من الأبحاث الجديدة حقن الخلايا الجذعية على حدود منطقة الجلطة باستخدام الرسم الكهربائي الداخلي لعضلة القلب.

 

 

اقرأ أيضًا: التاهيل ما بعد السرطان

WhatsApp chat