العلاج بالخلايا الجذعية في اوكرانيا – العلاج الخلوي و الطب التجديدي

علاج مرض باركنسون بالخلايا الجذعية

يعتبر علاج مرض باركنسون بالخلايا الجذعية أفضل علاج متوفر حاليًا لهذا المرض الذي يحدث فيه نقص بالخلايا العصبية الناقلة للدوبامين.

مرض باركنسون أو (الشلل الرعاشي) هو مرض من أمراض اضطرابات النظام الحركي في جسم الإنسان. يحدث فيه تلف الخلايا الدماغية المنتجة للناقل العصبي الدوبامين.

هو من أكثر الاضطرابات العصبية انتشارًا، يصيب الرجال أكثر من النساء، ويصيب كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا. ويزداد معدل الانتشار بشكل حاد مع التقدم في العمر، إذ يصيب المرض نحو 1% من الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 60 عامًا.

 

طريقة علاج مرض باركنسون بالخلايا الجذعية:

تعتمد طريقة علاج مرض باركنسون بالخلايا الجذعية على حقن خلايا جذعية ذات خواص وميزات كثيرة وقدرات فريدة. تمكنها من الانقسام ونسخ نفسها بشكل منظم ومبرمج لإنتاج خلايا تخصصية جديدة. وتستطيع أيضًا التمايز والتحول إلى كافة أنواع خلايا الجهاز العصبي.

الخلايا الجذعية التي يتم حقنها هي من نوع الخلايا الجذعية الجنينية التخصصية العصبية ذات الفعالية العالية والأمان الكبير. وهي التي تم أخذها من أجنة متبرعة بعد معالجتها لتصبح جاهزة للاستخدام والحقن.

أسباب مرض باركنسون وعوامل الخطورة:

ما تزال أسباب مرض باركنسون غير واضحة أو مفهومة بشكل كامل، إذ توجد عدة عوامل خطورة متداخلة مع بعضها وتزيد من خطر الإصابة بالمرض. ومنها العوال البيئية وعوامل وراثية وعوامل كيميائية، كما تزداد الإصابة عند غير المدخنين وعند الرجال أكثر من النساء.

أعراض المرض:

من المحتمل أن تتأخر ظهور أعراض مرض باركنسون لعدة سنوات على الرغم من بدأه. وعندما تظهر الأعراض يكون الدماغ قد فقد نحو 70% تقريبًا من الخلايا العصبية المفرزة للناقل العصبي الدوبامين.

  • الرعاش أو الرجفان في وضعية الراحة، يصيب طرف واحد في البداية ثم ينتشر لاحقًا ويصيب الطرف الآخر. يخف هذه الرعاش أو يختفي عند الحركة.
  • تصلّب العضلات.
  • تباطؤ الحركة.
  • صعوبة في أداء بعض الحركات المحددة.
  • مشية بخطوات صغيرة وفقدان التوازن التلقائي في الذراعين.
  • نعاس يتفاقم لدى بذل مجهود فكري.
  • تغيرات نفسية ومعرفية.

  بعد فترة من التطور، تظهر المضاعفات التالية:

  • مشاكل في المشية مع احتمال للسقوط، وتميل قامة المريض للانحناء نحو الأمام عند الوقوف والمشي.
  • مشاكل إدراكية مع تطور ممكن نحو العته.
  • مشاكل في الكلام والبلع.

 

تشخيص مرض الباركنسون قبل العلاج بالخلايا الجذعية:

قد يكون تشخيص مرض باركنسون صعبًا نظرًا لتأخر ظهور الأعراض، والتي قد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى.

يوضع التشخيص بفحص المريض جيدًا ومعرفة العلامات السريرية المميزة للمريض. وذلك بإشراف طبيب استشاري جملة عصبية متخصص، وقد تجرى بعض الفحوصات المختبرية لنفي واستبعاد الأمراض الأخرى.

قد يتم إجراء تصوير مقطعي محوسب للدماغ (صورة طبقي محوري) أو صورة بالرنين المغناطيسي.

 

علاج مرض باركنسون بالخلايا الجذعية في مركزنا:

بعد الانتهاء مما سبق وتأكيد التشخيص، يبدأ برنامج استخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرض باركنسون. وذلك بمرحلة تحضيرية يتم فيها إعطاء المريض حاجته من البروتينات والأحماض الأمينية والفيتامينات ومضادات الأكسدة. ويعطى محاليل وريدية من أجل تخليص جسمه من السموم والالتهابات الموجودة وإزالة الحساسية في حال وجودها.

يعطى المريض أيضًا في هذه المرحلة علاجًا بالأكسجين المضغوط. وهو جهاز يعطي المريض أكسجين بمستوى ارتفاع 5000 متر فوق سطح البحر.

بعد ذلك تبدأ المرحلة التالية من برنامج العلاج وهي مرحلة العلاج الخلوي لمرض باركنسون. التي يتم فيها حقن خلايا جذعية تخصصية متعددة الوظائف عن طريق الوريد. وبعدها يتم حقن خلايا جذعية جنينية في نقاط نشطة بيولوجيًا في مناطق مختلفة من الظهر.

علاج مرض باركنسون بالخلايا الجذعية الجنينية يؤدي إلى ترميم وإنشاء أوعية جديدة حتى تغذي الخلايا العصبية في الدماغ بالدم. ما يساعد على ترميم الخلايا العصبية واستعادة المناطق المتضررة من الدماغ. الأمر الذي يؤدي إلى زيادة إنتاج الخلايا العصبية للدوبامين، الذي يعتبر نقصه السبب الرئيسي لمرض باركنسون.

وقد لوحظ من خلال السنوات السابقة أن استخدام الخلايا الجذعية في علاج مرض باركنسون يؤدي إلى تحسين نوعية حياة المرضى. إذ تخف أعراض المرض لديهم ويستعيدون توازنهم وتتحسن حياتهم بشكل كبير.

يتم وصف كورس علاج دوائي للمريض حسب حالته. بحيث يحقق أكبر قدر من الاستفادة من العلاج بالخلايا الجذعية، ويتم إعطائه توصيات وتعليمات مهمة أيضًا.

مدة علاج مرض باركنسون بالخلايا الجذعية  في مركزنا هي 5 أيام.

 

اقرأ أيضًا: امراض المناعة الذاتية

WhatsApp chat