العلاج بالخلايا الجذعية في اوكرانيا – العلاج الخلوي و الطب التجديدي

التأهيل ما بعد كورونا بالخلايا الجذعية

التأهيل ما بعد كورونا بالخلايا الجذعية هو من العلاجات الفعالة والمتطورة المستخدمة في أوكرانيا، التي ستساعد المرضى على الشفاء واستعادة وظائف أجهزة الجسم المختلفة.

فعند الإصابة بفايروس كورونا، سيعمل الفيروس على ضرب الجهاز المناعي والتنفسي لدى المصاب، إضافةً إلى الأجهزة الضعيفة أصلًا لدى المريض بسبب أمراض موجودة أساسًا لديه (الجهاز العصبي، الجهاز البولي، العظام والمفاصل…. إلخ)، ما قد ينتج عنه مضاعفات خطيرة.

 

أهمية البرنامج العلاجي باستخدام الخلايا الجذعية في التأهيل ما بعد كورونا:

لقد لوحظ عند العديد من المرضى المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا بقاء كثير من المضاعفات والتأثيرات الجانبية طويلة الأمد، ومنها آلام المفاصل والعظام، التعب، الإرهاق المزمن، ضيق التنفس، الضعف الجنسي والاكتئاب.

لذلك تم تطوير برنامج علاجي في مركزنا يعتمد على استخدام الخلايا الجذعية في العلاج و التأهيل ما بعد كورونا للمرضى الذين تعافوا من العدوى الفيروسية.

يقوم العلاج على تقوية وتعزيز عمل الجهاز المناعي في الجسم، وكذلك حماية وتحسين وظيفة الرئتين، ويجدد الحويصلات الهوائية، ويمنع خطر التليف الرئوي  والقصور أو الفشل التنفسي، ويقلل بشكل كبير من الأخطار المصاحبة لذلك.

بالإضافة إلى وظيفته في حماية كافة أعضاء الجسم  وأنسجته الأخرى، وتقليل خطر حدوث أي مضاعفات بشكل ملحوظ.

وأيضًا، من الفوائد الأخرى للعلاج بالخلايا الجذعية في تأهيل المريض بعد تعافيه من كورونا أنه يحسن من تروية  الدم إلى كافة الأعضاء والأنسجة الحيوية، ويقوم بترميم الأنسجة المتضررة ابتداءً من الرئتين، والقلب والأوعية الدموية وصولًا إلى بقية الأعضاء التي تضررت، ويخلص الجسم من أي مضاعفات نتجت عن فيروس كورونا خاصة إذا تزامنت الإصابة مع وجود أمراض مزمنة لدى المصاب مثل مرض سكري ومضاعفاته المختلفة.

 

 

ما هي الخلايا الجذعية المستخدمة في برنامج علاج وتأهيل المرضى ما بعد كورونا؟

الخلايا الجذعية المستخدمة في التأهيل ما بعد كورونا هي الخلايا الجذعية الجنينية ذات الفعالية الكبيرة مقارنةً مع الأنواع الأخرى.

لهذه الخلايا قدرة على التمايز والانقسام وإنتاج خلايا وظيفية جديدة متخصصة، إضافةً إلى قدرتها على التحول إلى جميع أنواع الخلايا الموجودة في الجسم.

 

البروتوكول العلاجي المتبع:

أول إجراء متبع في التأهيل ما بعد كورونا بالخلايا الجذعية الجنينية هو معاينة المريض وإجراء فحوصات طبية سريرية شاملة له، وتحاليل واختبارات مختلفة (دموية، بولية، هرمونية…إلخ)، وفحوصات شعاعية قد تشمل إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية (السونار) لكامل الجسم، وكل ذلك من قبل فريق من الأطباء المتخصصين الخبيرين من كافة الاختصاصات.

وبعد ذلك، يتم تطبيق البروتوكول العلاجي، الذي يشمل إعطاء المريض محاليل وريدية تزيل أي سموم أو التهابات أو حساسية موجودة.

ثم تبدأ المرحلة الثانية التي يتم فيها حقن خلايا جذعية تخصصية متعددة القدرات من خلال المحلول الوريدي، والمرحلة الأخيرة تشمل الحقن الموضعي للخلايا الجذعية في أماكن مختلفة من الجسم حسب حالة المريض.

 

بعد إتمام البروتكول العلاجي الخلوي التجديدي الذي يستمر عادةً 5 أيام، سيشعر المريض بما يلي:

  • يخف لديه ضيق التنفس بشكل ملحوظ، وتتحسن عملية التنفس.
  • تتراجع نوبات السعال تدريجيًا.
  • تزداد قدرة المريض على التحمل والمطاولة أثناء العمل وأثناء قيامه بأي نشاطات بدنية ورياضية.
  • اختفاء الفايروس من الدم.

 

اقرأ أيضًا: علاج التوحد بالخلايا الجذعية

WhatsApp chat