العلاج بالخلايا الجذعية في اوكرانيا – العلاج الخلوي و الطب التجديدي

علاج التوحد بالخلايا الجذعية

يعتمد مركزنا طريقة جديدة وفعالة في علاج الأمراض المختلفة، ومنها علاج التوحد بالخلايا الجذعية الجنينية الذي حقق نتائج عالية.

مرض التوحد هو مرض نفسي وعضوي إلى حد ما، إذ إن أعراضه تكون عضوية ونفسية، وهو مرض العصر الحالي بسبب انتشاره بصورة كبيرة بين الأطفال في يومنا هذا، ويكون على شكل اضطراب شخصي يصيب الأطفال ما بعد عمر السنتين غالبًا. يؤثر التوحد في قدرة الطفل على التواصل مع محيطه وتطوير أي علاقات متبادلة مع الأشخاص من حوله.

 

آلية علاج التوحد بالخلايا الجذعية:

يستند هذا العلاج على قدرة الخلايا  الجذعية الجنينية في التأثير بشكل إيجابي على أجهزة و أنظمة الجسم المختلفة، فهذه الخلايا لديها خواص وميزات فريدة، فهي قادرة على تحسين تدفق الدم والأكسجين وتساهم في وصول المواد الغذائية إلى الدماغ.

استخدام الخلايا الجذعية في علاج التوحد له فوائد أخرى أيضًا، إذ تعمل الخلايا الجذعية الجنينية على ترميم خلايا الجهاز العصبي التالفة وتقوم بترميم وإنشاء أوعية جديدة تغذي الخلايا العصبية في الدماغ بالدم.

 

الأعراض المصاحبة لمرض التوحد قبل العلاج:

تختلف أعراض مرض التوحد بين طفل وآخر، ولكن الأعراض الشائعة تتضمن ما يلي:

  • اضطراب ومشاكل في اللغة: إذ إن طفل التوحد قد يبدأ الكلام في سن متأخرة، وهو لا يستطيع أن يلفظ الكلمات بوضوح، ويشعر بثقل في لسانه عند نطق الكلمات.
  • اضطراب ومشاكل سلوكية: إذ يؤثر مرض التوحد على سلوك الطفل والتصرفات التي يقوم بها في مختلف المواقف، فهو لا يستطيع التصرف بصورة حسنة.
  • ردة فعله للأمور تكون بطيئة وغير إيجابية، فهو لا يستجيب بسرعة إلى النداء أو إلى قرع جرس الباب، كما أنه لا يفهم رنة الهاتف.
  • إضافة إلى ما سبق، نجد أن الطفل المصاب بالتوحد يقوم بردود فعل غريبة تجاه بعض الأمور، فمثلًا قد يبدأ بالصراخ إذا سمع صوتًا مرتفعًا، أو قد تحدث لديه تشنجات.
  • فقدان القدرة على التواصل البصري واللغوي.
  • الانعزال و تكرار العادات والسلوك.
  • لدى طفل التوحد نشاط زائد بشكل كبير في الحركة.
  • العدوانية، فقد يقوم بإيذاء الاخرين أو إيذاء نفسه (مثل الضرب، العض، ضرب الرأس في الأرض أو الحائط).

 

علاج التوحد بالخلايا الجذعية:

في البداية يقوم الفريق الطبي في مركزنا بفحص الطفل المريض بشكل كامل وبإشراف طبيب أطفال متخصص وأطباء استشاريين، إذ يتم إجراء فحوصات للنمو والتطور وفحوصات لتقييم قدرات الطفل الكلامية واللغوية وبعض الجوانب النفسية. وقد تجرى بعض الفحوصات المختبرية وبعض الفحوصات الشعاعية.

وبعد الانتهاء مما سبق، يبدأ برنامج علاج التوحد وتأخر النمو بالخلايا الجذعية، إذ يعطى الطفل في البداية محاليل وريدية لتخليص جسمه من السموم والالتهابات.

وبما أن الطفل لديه فرط الحركة، فيتم العلاج تحت التخدير الموضعي بإشراف طبيب تخدير أطفال مختص.

ثم يتم حقن خلايا جذعية تخصصية متعددة الوظائف في الوريد، وبعدها حقن خلايا جذعية جنينية في نقاط نشطة بيولوجيًا من الظهر لترميم وإعادة بناء خلايا الدماغ.

مدة علاج التوحد وتأخر النمو بالخلايا الجذعية في مركزنا هي 3 أيام.

 

تشمل نتائج علاج التوحد بالخلايا الجذعية الملاحظة عند معظم المرضى المصابين هي:

  • تحسين تواصل الطفل عن طريق عينه.
  • زيادة انتباه وتركيز الطفل.
  • يقوم الطفل بالرد على اسمه ويظهر اهتمامًا للأشخاص من حوله.
  • تحسين مهارات التواصل، إذ يبدأ الطفل بنطق كلمات جديدة وتتطور مهارات التحدث لديه، ويتحسن التواصل اللغوي إذ يبدأ في التعبير عن رغباته ويفهم الأوامر من الأهل والمدرسة.
  • تتحسن سلوكيات الطفل المختلفة، بما يخص تتناول الطعام أو ارتداء الملابس أو الذهاب إلى الحمام.
  • يتحسن نوم الطفل.
  • تخف حركة الطفل الزائدة، وتصبح حركاته وإشاراته متناسقة بشكل أفضل.
  • تتحسن العمليات الاستقلابية «الأيضية» في الجسم ويصبح الجهاز المناعي لديه أقوى.

 

اقرأ أيضًا: امراض المناعة الذاتية

 

WhatsApp chat