العلاج بالخلايا الجذعية في اوكرانيا – العلاج الخلوي و الطب التجديدي

علاج التصلب الجانبي الضموري بالخلايا الجذعية

كانت فعالية علاج التصلب الجانبي الضموري بالخلايا الجذعية في أوكرانيا جيدة ولقد أثبت أنه علاج واعد لهذا المرض.

التصلب الجانبي الضموري هو شكل من أشكال أمراض الأعصاب الحركيّة، وهو مرض سريع الانتشار.

يسبّب ضمورًا في الجهاز العصبي بسبب توقف الأعصاب الحركيّة والخلايا العصبيّة في الجهاز العصبي المركزي عن العمل.

تتلف في هذا المرض الأعصاب الحركية في الدماغ والحبل الشوكي بشكل تدريجي، كما أن هذا المرض يتسم بانخفاض مستمر في القدرة الحركية، حتى يصل الأمر إلى حالة شلل للعضلات.

بالإضافة إلى الانخفاض الكبير في متوسط العمر المتوقع، لذا يعتبر استخدام الخلايا الجذعية بعلاج التصلب الجانبي الضموري العلاج الفعال والأفضل.

يصيب التصلب الجانبي الضموري خلايا الأعصاب الحركية في غالبية العضلات الإرادية في الجسم، والتي يراقب الدماغ من خلالها عمل الأعصاب والتحكم في العضلات.

 

مبدأ علاج التصلب الجانبي الضموري بالخلايا الجذعية:

يعتمد مبدأ علاج التصلب الجانبي الضموري بالخلايا الجذعية على حقن خلايا جذعية جنينية ضمن نقاط محددة (الحقن داخل القراب)، والتي تسمى أيضًا بالنقاط النشطة بيولوجيًا.

تكون هذه النقاط التي تحقن فيها الخلايا الجذعية قرب الحبل الشوكي والرقبة والرأس.

تعمل الخلايا الجذعية المحقونة على تغذية الحبل الشوكي والدماغ، إضافةً إلى استعادة وظيفة نقل الإشارات بين الأعصاب والعضلات وتجديد الخلايا العصبية المتضررة.

للأسف لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض حاليًا، ولكن يعتبر العلاج بالخلايا الجذعية العلاج الأكثر فعالية لما للخلايا الجذعية من ميزات تجعلها تسيطر على تطور المرض وتعالج الأضرار التي نجمت عنه، ويبقى مفعول هذا العلاج لعدة سنوات.

يمكن للخلايا الجذعية الجنينية التحول إلى جميع أنواع خلايا الجهاز العصبي، إضافةً إلى إنتاج خلايا جديدة وخلايا عصبية متخصصة.

 

أعراض التصلب الجانبي الضموري:

تشمل الأعراض الرئيسية للمرض ما يلي:

  • تعب وضعف عام، وضعف بشكل خاص في الأطراف.
  • ضمور العضلات.
  • وجود اهتزاز في العضلات.
  • التشنجات.
  • اختلال التوازن.
  • صعوبة البلع والنطق.
  • حدوث بحة في الصوت.

 

تشخيص المرض:

يوضع تشخيص التصلب الجانبي الضموري بناءً على الفحص السريري العصبي الشامل الذي يقوم به كادر أطباء المركز الخبراء، وبإشراف طبيب باطنة عصبية متخصص.

يتم إثبات التشخيص عبر إجراء تخطيط كهربائية العضلات والأعصاب.

يمكن إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي و/ أو تصوير مقطعي محوسب (طبقي محوري) وذلك من أجل استبعاد وجود أمراض أخرى.

يتم أيضًا إجراء تحاليل وفحوصات مختبرية شاملة للمريض قبل البدء بالعلاج.

 

كيفية علاج التصلب الجانبي الضموري بالخلايا الجذعية في مركزنا:

تم الاعتماد في علاج التصلب الجانبي الضموري بالخلايا الجذعية في مركزنا على برنامج علاجي متكامل بالخلايا الجذعية الجنينية الفريدة بخصائصها وميزاتها.

بعد الانتهاء من إجراء الفحوصات السريرية والمختبرية والشعاعية للمريض، يتم الانتقال إلى تطبيق برنامج العلاج المتبع في المركز.

يُعطى المريض محاليل وريدية تخلص جسمه من السموم والالتهابات، وتزيل الحساسية في حال وجودها.

ثم بعد ذلك تبدأ مرحلة العلاج الخلوي للتصلب الجانبي الضموري عبر خلال حقن خلايا جذعية تخصصية متعددة الوظائف والقدرات عن طريق المحلول الوريدي.

والمرحلة التي تليها هي الحقن الموضعي للخلايا الجذعية الجنينية في منطقة الظهر نقاط نشطة بيولوجيًا، التي تعمل على ترميم الخلايا العصبية وتجديد المناطق المتضررة في الجهاز العصبي.

يتخلل البرنامج العلاجي جلسات علاج طبيعي وعلاج فيزيائي تخصصي، إضافةً إلى علاج دوائي مكثف.

 

فوائد استخدام الخلايا الجذعية في علاج التصلب الجانبي الضموري:

تشمل فوائد استخدام الخلايا الجذعية في علاج التصلب الجانبي الضموري ما يلي:

  • تحسن ملحوظ في قوة العضلات والحركة والتناسق الحركي.
  • يخف تشنج وتصلب العضلات، ويخف الإحساس بالوخز، وتخف بقية الأعراض المصاحبة للمرض.
  • يحدث تحسن في الكلام والنطق والبلع والتنفس.
  • يزيد العلاج من مدة بقاء هؤلاء المرضى على قيد الحياة لفترة طويلة، لأن التصلب الجانبي الضموري يسبب شللًا لعضلات الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي وقد تحدث الوفاة.
  • يحدث تحسن في نمط الحياة بصورة أفضل من السابق وبشكل ملحوظ.

تستغرق فترة علاج التصلب الجانبي الضموري بالخلايا الجذعية في مركزنا 5 أيام.

 

اقرأ أيضًا: علاج العقم لكلا الجنسين

 

WhatsApp chat